الحمد لله رب العالمين،ناصر جنده المسلمين ،ومذل الطغاة المتكبرين ،أحمده سبحانه فهونصير المستضعفين،وناصر جنده الموحدين ولوبعدحين ،واشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله الذى ربى شبابا مجاهدين،فأخضعوا الآرض كلها لله رب العالمين فكانت اجيالهم أجيال الفاتحين المخلصين
وبعد:فقد اعترت قلوبنا الاما وأحزانا على ماأصاب احبتنا فى غزة من جراح داميه وأيام مؤلمه ولست ارى أن هذه المحن قد ألمت باهلنا فى غزة وحدهم بل هو جرح عميق يستشرى الأن فى جسد أمتنا
لكن الجرح بألامه يزداد حينما تجد أن الأمة لاتعى الرس فى كل مرة تصفع فيها ،لذلك كان من الواجب أن نعى الدرس ونعلمه شبابنا فى كل وقت وفى كل جيل يتعاقب بعد اجيالنا ،لذلك كانت رسالتنا إلى شباب أمتنا أن يعوا الدرس وأن يعلموا ثقل الإمانة التى لابد ان يحملوها على ظهورهم بعد أحداث غزتنا الحبيبه لذلك احببت أن انقل لكم ماجال فى خاطرى فى رسائل احببت أن أنقلها لكم
1 سلسلة الحقد لاتنتهى فهى تزع معهم منذ نعومة اظفارهم -
لابد لشبابنا ان يعلمو أن سلسلة الحقد لاتنتهى فهى تربى معهم منذ طفولتهم وتتعجبون حينما أنقل لكم كيف يربى اليهودى منذ مجيئه الى الحياة.
(أ)-ابن السنتين اوالثلاث حينما يبدأ الحركة والوعىتبدأمعه مرحلة زرع الحقد فى قلبه من المسلمين بل من أى عربى تبدأ الآم تخوفه إن فعل خطأ تهدده (إن لم تسكت وتسمع مأريد سوف أتى لك بمحمد العربى ليقتلك )لينشأوهو يريد أن يقتل محمدا العربى قبل أن يقتله.
(ب)-مرحلة الروضه :تبدأ القصص فى تشويه صورة العربى المسلم فى أذهان هوْلاءوزرع الحقد فى نفوسهم
يحكى فى أحد كتب الروضه عن قائد عربى مسلم اسمه رمضان يحمل منديلاورديا فى يده يمسح به أنفه ،مظهره قبيح ،بعينيه نظرات شريره: يقف الذباب على وجهه ليبحث عن شاب يهودى يقتله
- يتطور الأمر إلى أنهم يدرسون أطفالهم فى مادة الرياضيات ليحكى لهم مسأله رياضية تغرس فى نفوسهم حب القتل
(عندنا مائة عربى قتلنا منهم عشرين كم تبقى منهم )
وكأن همهم اشاغل هو اشتعال الحقد فى قلوب أجيالهم ليكون المسلمون هم ضحية هذا الحقد حتى رأينا أثار هذا الحقد على أولادهم من مواقف شتى :
أولها :من طفل اسرائيلى يرفض ركوب البا بحجة أن سائق الباص رجلا من العرب
ثانيها: مانشر فى عام ألف وتسعمائه وسبع وتسعون على يدى طفله اسرائليه تدعى (تاتانيا موسكين)من صور مسيئه إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم ترسمه فى صورة القاتل وهى تكتب تعليقا على صورها باللغه الانجليزيه
أى ولد ليقتل(BORN TO KILL)
فليعلم شبابنا أن هذا الحقد الدفين لن ينتهى فلتشتعل قلوبنا وقلوب إخواننا من هؤلاء القرده ,حتى نلقاهم فى ساحة القتال لنبلى البلاء الحسن بإذن الله
2-الثقة غير المتناهيه بنصر الله
على شبا ب أمتنا فى وسط هذه المحن والإبتلاءات أن يثق بالنصر القريب من الله فهو القائل(ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز)فلنستجلب القوة منه وحده ، لننصر دينه وشريعته:فهذه بشريات من وسط معركة الفرقان
نشرت على يدى أعداءنا من القناه العاشرة الاسرائليه(يقول أحد الجنود الاسرائلين وقد فقد بصره فى المعركه لقد رأيت اشباحا تقاتل فى ساحة القتال وإذا بشبح يأخذ بحفنت من التراب ويلقيها فى وجهى )
3-التفوق والعمل الدءوب لنصرة الآمه وإزاحة الغمة:
على الشباب المخلصين الصادقين أن يكونوا فى طليعة المتفوقين فى كل الميادين ,مستشعرين ان هذا من صميم نصرة هذا الدين ولن يتم ذلك إلابالعودة لله رب العالمين
فهيا شبابنا أعيدوا مجدنادنيا ودينا وزودو عن تراث المسلمينا
فمن يعلوا لغير الله فينا ونحن بنو الدعة الفاتحين
شبابنا قد أن تعودوا لشرعة الرحمن كى تسودوا
غدا بكم يسعد الوجود ويكبت المستعبد العنيد
الله أن يعيد للأمة عزتها أسال زكرامتها وأ ن يوقظها من غفلتها وأن يرفع راياتها إنه نعم المولى ونعم النصير وبالإجابة جدير
محمد الفخرانى
إمام وخطيب
وبعد:فقد اعترت قلوبنا الاما وأحزانا على ماأصاب احبتنا فى غزة من جراح داميه وأيام مؤلمه ولست ارى أن هذه المحن قد ألمت باهلنا فى غزة وحدهم بل هو جرح عميق يستشرى الأن فى جسد أمتنا
لكن الجرح بألامه يزداد حينما تجد أن الأمة لاتعى الرس فى كل مرة تصفع فيها ،لذلك كان من الواجب أن نعى الدرس ونعلمه شبابنا فى كل وقت وفى كل جيل يتعاقب بعد اجيالنا ،لذلك كانت رسالتنا إلى شباب أمتنا أن يعوا الدرس وأن يعلموا ثقل الإمانة التى لابد ان يحملوها على ظهورهم بعد أحداث غزتنا الحبيبه لذلك احببت أن انقل لكم ماجال فى خاطرى فى رسائل احببت أن أنقلها لكم
1 سلسلة الحقد لاتنتهى فهى تزع معهم منذ نعومة اظفارهم -
لابد لشبابنا ان يعلمو أن سلسلة الحقد لاتنتهى فهى تربى معهم منذ طفولتهم وتتعجبون حينما أنقل لكم كيف يربى اليهودى منذ مجيئه الى الحياة.
(أ)-ابن السنتين اوالثلاث حينما يبدأ الحركة والوعىتبدأمعه مرحلة زرع الحقد فى قلبه من المسلمين بل من أى عربى تبدأ الآم تخوفه إن فعل خطأ تهدده (إن لم تسكت وتسمع مأريد سوف أتى لك بمحمد العربى ليقتلك )لينشأوهو يريد أن يقتل محمدا العربى قبل أن يقتله.
(ب)-مرحلة الروضه :تبدأ القصص فى تشويه صورة العربى المسلم فى أذهان هوْلاءوزرع الحقد فى نفوسهم
يحكى فى أحد كتب الروضه عن قائد عربى مسلم اسمه رمضان يحمل منديلاورديا فى يده يمسح به أنفه ،مظهره قبيح ،بعينيه نظرات شريره: يقف الذباب على وجهه ليبحث عن شاب يهودى يقتله
- يتطور الأمر إلى أنهم يدرسون أطفالهم فى مادة الرياضيات ليحكى لهم مسأله رياضية تغرس فى نفوسهم حب القتل
(عندنا مائة عربى قتلنا منهم عشرين كم تبقى منهم )
وكأن همهم اشاغل هو اشتعال الحقد فى قلوب أجيالهم ليكون المسلمون هم ضحية هذا الحقد حتى رأينا أثار هذا الحقد على أولادهم من مواقف شتى :
أولها :من طفل اسرائيلى يرفض ركوب البا بحجة أن سائق الباص رجلا من العرب
ثانيها: مانشر فى عام ألف وتسعمائه وسبع وتسعون على يدى طفله اسرائليه تدعى (تاتانيا موسكين)من صور مسيئه إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم ترسمه فى صورة القاتل وهى تكتب تعليقا على صورها باللغه الانجليزيه
أى ولد ليقتل(BORN TO KILL)
فليعلم شبابنا أن هذا الحقد الدفين لن ينتهى فلتشتعل قلوبنا وقلوب إخواننا من هؤلاء القرده ,حتى نلقاهم فى ساحة القتال لنبلى البلاء الحسن بإذن الله
2-الثقة غير المتناهيه بنصر الله
على شبا ب أمتنا فى وسط هذه المحن والإبتلاءات أن يثق بالنصر القريب من الله فهو القائل(ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز)فلنستجلب القوة منه وحده ، لننصر دينه وشريعته:فهذه بشريات من وسط معركة الفرقان
نشرت على يدى أعداءنا من القناه العاشرة الاسرائليه(يقول أحد الجنود الاسرائلين وقد فقد بصره فى المعركه لقد رأيت اشباحا تقاتل فى ساحة القتال وإذا بشبح يأخذ بحفنت من التراب ويلقيها فى وجهى )
3-التفوق والعمل الدءوب لنصرة الآمه وإزاحة الغمة:
على الشباب المخلصين الصادقين أن يكونوا فى طليعة المتفوقين فى كل الميادين ,مستشعرين ان هذا من صميم نصرة هذا الدين ولن يتم ذلك إلابالعودة لله رب العالمين
فهيا شبابنا أعيدوا مجدنادنيا ودينا وزودو عن تراث المسلمينا
فمن يعلوا لغير الله فينا ونحن بنو الدعة الفاتحين
شبابنا قد أن تعودوا لشرعة الرحمن كى تسودوا
غدا بكم يسعد الوجود ويكبت المستعبد العنيد
الله أن يعيد للأمة عزتها أسال زكرامتها وأ ن يوقظها من غفلتها وأن يرفع راياتها إنه نعم المولى ونعم النصير وبالإجابة جدير
محمد الفخرانى
إمام وخطيب